بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
(( غيـرة الرجـل ))
كتب أحد العلماء الأفاضل بحثاً تاريخياً ذا طابع عقائدي عنوانه ((كيف سقط الأندلس)) وقد كان للكاتب رؤيا عميقة في ربط حضارة اليوم بحضارة الأمس، حيث أوضح أن الأسبان طمعوا في الأندلس العربية الإسلامية وبعثوا خفية جواسيسهم وعيونهم لاستقراء طبيعة البيئة العربية وشخصية الإنسان العربي المسلم ماهيته، كينونته، فاستدرجوا أحد زعماء القبائل العربية ليستعينوا به على كشف أسرار القوة والضعف في العرب كي يجدوا لهم منفذ إلى إطماعهم حتى تسقط هذه الممالك في قبضتهم دون قطرة دم.
سألوه: أين تكمن قوة العرب المسلمين؟
قال لهم: العرب المسلمون عرفوا بالغيرة على دينهم ونسائهم، هذه السمة البارزة فيهم ثم استطرد في وصف شهامتهم ورجولتهم وحميتهم وخشونة ملبسهم.
أعدّ الاستعمار الأفرنجي العدة لسلب مقومات القوة في الرجال، ماذا فعلوا؟
أبرموا معاهدة مع زعماء الممالك وفي هذه الأثناء راحوا يخططون بشكل مدروس على زرع الفتنة والفساد في المجتمع فقاموا بإنشاء مراتع اللهو والمقاهي في بساتين هذه الممالك وتركوا الأسبانيات الحسان يرتعن ويلعبن لاجتذاب الشباب ودفعهم باتجاه اللهو والغناء والفن والخمر.
دخل ضابط الفرنجة إلى جيوش العرب تحت ذريعة الخبرة لتدريبهم عسكرياً، وانتشر المعلمون والأساتذة والأجانب في مدارس المسلمين ونقلوا إليهم ثقافتهم وتقاليدهم وطبائعهم، وعلى أُر هذه المخالطة والتفاعل والانفتاح ماذا حدث؟
الميوعة والانحلال والضعف والخور والاستسلام، ارتدى الشباب المسلمون اللباس الحرير والناعم عوضاً عن اللباس الخشن، وهجروا المساجد بعد أن كانت عامرة بهم.. وهكذا استفحلت الفواحش بعد أن انعدمت غيرة الرجال على الدين والعرض والوطن.
الشيئ الذي أريد أن أقوله هو..
أن الغيره صفه أوجدها الله سبحانه في الرجال ليحموا دينهم وأعراضهم من كل تلويث
وهذه الصفه لا تكتمل الا با الايمان الصحيح بالله ومعرفة الانسان بي معنى وجوده في هذه الدنيا
ومن لديه الايمان الحقيقي بالله تصنع من الرجل شخصية قويه وشموخ بفضل ايمانه بالله،،فقوة العقيده
تعتبر أساس الفضيله والاخلاق الحميده منها غيرة الرجل على نسائه والمحافظه عليهن من كل شيئ ضار.
وكثير ما أتسأل بيني وبين نفسي عندما أرى بنات ونساء في أخر الليل بلباس عاري وتغنج مثير أمام مرئ ومسمع الجميع سواء من الصغار أو الشباب أو الكبار من الرجال من غير خجل من الله أو أحترام لي أعراض الناس.
أين الأب...أين الأخ...أين العم...أين الخال؟!
في السابق كان الرجل له شخصيته ومهابته مما يجعل النساء تحت وطأتهم وأوامرهم.
لا أدري ماهو سبب الضياع وعدم الغيره من البعض من الرجال..كيف يرضى خروج أبنته أو أخته أو أحدى محارمه بهذا اللباس والكل ينظر لها القاصي والداني..هذه هي الحضاره التي تتحدثون عنها!!!
فا الرجال في السابق كان يثور نخوتآ وغيره أذا كشفت أحدى نسائه عن وجهها ولذلك كانت المجتمع طاهرآ ونظيف من جميع الشوائب الغير اخلاقيه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
(( غيـرة الرجـل ))
كتب أحد العلماء الأفاضل بحثاً تاريخياً ذا طابع عقائدي عنوانه ((كيف سقط الأندلس)) وقد كان للكاتب رؤيا عميقة في ربط حضارة اليوم بحضارة الأمس، حيث أوضح أن الأسبان طمعوا في الأندلس العربية الإسلامية وبعثوا خفية جواسيسهم وعيونهم لاستقراء طبيعة البيئة العربية وشخصية الإنسان العربي المسلم ماهيته، كينونته، فاستدرجوا أحد زعماء القبائل العربية ليستعينوا به على كشف أسرار القوة والضعف في العرب كي يجدوا لهم منفذ إلى إطماعهم حتى تسقط هذه الممالك في قبضتهم دون قطرة دم.
سألوه: أين تكمن قوة العرب المسلمين؟
قال لهم: العرب المسلمون عرفوا بالغيرة على دينهم ونسائهم، هذه السمة البارزة فيهم ثم استطرد في وصف شهامتهم ورجولتهم وحميتهم وخشونة ملبسهم.
أعدّ الاستعمار الأفرنجي العدة لسلب مقومات القوة في الرجال، ماذا فعلوا؟
أبرموا معاهدة مع زعماء الممالك وفي هذه الأثناء راحوا يخططون بشكل مدروس على زرع الفتنة والفساد في المجتمع فقاموا بإنشاء مراتع اللهو والمقاهي في بساتين هذه الممالك وتركوا الأسبانيات الحسان يرتعن ويلعبن لاجتذاب الشباب ودفعهم باتجاه اللهو والغناء والفن والخمر.
دخل ضابط الفرنجة إلى جيوش العرب تحت ذريعة الخبرة لتدريبهم عسكرياً، وانتشر المعلمون والأساتذة والأجانب في مدارس المسلمين ونقلوا إليهم ثقافتهم وتقاليدهم وطبائعهم، وعلى أُر هذه المخالطة والتفاعل والانفتاح ماذا حدث؟
الميوعة والانحلال والضعف والخور والاستسلام، ارتدى الشباب المسلمون اللباس الحرير والناعم عوضاً عن اللباس الخشن، وهجروا المساجد بعد أن كانت عامرة بهم.. وهكذا استفحلت الفواحش بعد أن انعدمت غيرة الرجال على الدين والعرض والوطن.
الشيئ الذي أريد أن أقوله هو..
أن الغيره صفه أوجدها الله سبحانه في الرجال ليحموا دينهم وأعراضهم من كل تلويث
وهذه الصفه لا تكتمل الا با الايمان الصحيح بالله ومعرفة الانسان بي معنى وجوده في هذه الدنيا
ومن لديه الايمان الحقيقي بالله تصنع من الرجل شخصية قويه وشموخ بفضل ايمانه بالله،،فقوة العقيده
تعتبر أساس الفضيله والاخلاق الحميده منها غيرة الرجل على نسائه والمحافظه عليهن من كل شيئ ضار.
وكثير ما أتسأل بيني وبين نفسي عندما أرى بنات ونساء في أخر الليل بلباس عاري وتغنج مثير أمام مرئ ومسمع الجميع سواء من الصغار أو الشباب أو الكبار من الرجال من غير خجل من الله أو أحترام لي أعراض الناس.
أين الأب...أين الأخ...أين العم...أين الخال؟!
في السابق كان الرجل له شخصيته ومهابته مما يجعل النساء تحت وطأتهم وأوامرهم.
لا أدري ماهو سبب الضياع وعدم الغيره من البعض من الرجال..كيف يرضى خروج أبنته أو أخته أو أحدى محارمه بهذا اللباس والكل ينظر لها القاصي والداني..هذه هي الحضاره التي تتحدثون عنها!!!
فا الرجال في السابق كان يثور نخوتآ وغيره أذا كشفت أحدى نسائه عن وجهها ولذلك كانت المجتمع طاهرآ ونظيف من جميع الشوائب الغير اخلاقيه.